قد أكون من طلاب المدرسة الرومنسية
ومن عشاق المدرسة الكلاسكية ومن
هواة الشعر ومن المغرمين بالخواطر
ولكن عندما سمعت صوتك
عجز لساني عن النطق عجز قلبي عن التعبير
وعجز عقلي عن التفكير
تجمدت جوارحي زادت دقات قلبي
بدأت أرتجف
بدأت اتلعثم وخانتني الكلمات
لا أعلم لماذا هذا الشعور ؟
لا أعلم سبب ذلك كله ؟
هل لأنني .......... ؟
أم هل هي المفاجأة؟
وكم زادت الدنيا في نظري إعجاباً
عندما تحدثت إليك
عندما سمعت نبرة صوتك
عندما سمعت همس أعماقك
كأنني ملكت الدنيا وكأني صعدت القمر
كأني أخترقت الخيال
كانت تلك اللحظات الخاطفة أروع ما مررت به اليوم
ولكن ! بعدها
دق قلبي وبدأ بالخفقان بقوة
ودارت في مخيلتي العديد من الاسئلة
هل سأسمع صوتك مرة أخرى ؟
هل سيهمس قلبك لقلبي؟
وهل وهل وهل
حتى كدت أجن
فلا أعلم هل سنستمر
إلى أبعد من الخيال؟
أم هل ستكون
فترة عابرة الى الظلام ؟
أتمنى لو كنت أستطيع الإجابة على هذه الأسئلة
ليتك أنتِ تستطيعين الإجابة عليه