ألا يامعشر العشاق بالله خبروا
-----------------------------------
فهذا شاعر اعرابي قد مر على احد الاماكن وفيها صخره كبيره فكتب عليها هذا البيت فقال:
ألا يامعشر العشاق بالله خبروا ,,,,,, إذا حل عشق بالفتى ماذا يصنع
فذهب الأعرابي,فمر على هذه الصخره رجل الكل منا يعرفه فكان (الأصمعي) فقرأ البيت,فكتب بيتا تحته:
يداري هواه ثم يكتم سره ,,,,,, ويخشع في كل الامور ويخضع
وبعد فتره رجع الاعرابي فقرأ البيت,ثم كتب تحته بيتا اخر فقال:
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى ,,,,,, وفي كل يوم قلبه يتقطع
وبعد فتره مر الاصمعي الصخره مره اخرى,فقرأ البيت,فكتب تحته بيتا يقول فيه:
إذا لم يجد مكانا لكتمان سره ,,,,,, فليس له الا الموت ينفع
فرجع الفتى الاعرابي الى الصخره فقرأ اليت,وقال:
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا ,,,,,, سلامي الى من له الوصل يمنع
هنيئا لاهل النعيم نعيمهم ,,,,,, وللعاشق المسكين المترجع
وعند رجوع الاصمعي الى الصخره وجد الاعرابي ميتا عندها.....
للأمانه منقووول