حقق منتخبنا الأولمبي فوزاً كبيراً على نظيره البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك في مستهل مشواره بدور المجموعات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، وقدم لاعبونا عرضاً جيداً توجوه بثلاثة أهداف والعديد من الفرص، فيما كان المنتخب البحريني متواضعاً معظم فترات المباراة التي لعب نحو ساعة كاملة منها بعشرة لاعبين.
منتخبنا دخل أجواء المباراة دون مقدمات بزخم هجومي واضح فكانت أولى اللقطات مثيرة للجدل باختراق من عدي جفال لمنطقة الجزاء وعرقلة واضحة من الدفاع لكن دون قرار من الحكم، وسدد ياسر شاهين كرة من خارج الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر، ولم يتأخر افتتاح التسجيل مع مرور ربع ساعة بالضبط ومن ركلة حرة مباشرة أطلقها محمد فارس بكل دقة في أقصى الزاوية اليسرى فاستقرت بالمقص بعيداً عن متناول الحارس أشرف وحيد لتعلن تقدم منتخبنا بالهدف الأول، وكاد مارديك أن يعزز تقدم منتخبنا حين واجه المرمى لكنه سدد خارج القوائم بتسرع.
واستمرت السيطرة المطلقة لمنتخبنا رغم محاولات خجولة للأشقاء لم تطل أكثر من خمس دقائق دون تشكيل خطورة مباشرة على دفاعنا والحارس محمود اليوسف الذي لم يلمس الكرة إلا ما ندر.
وعاد المواس لإزعاج الدفاع البحريني مراراً وتكراراً فسدد مرتين داخل الجزاء وأبعد كراته الدفاع في الرمق الأخير، وفي إحدى محاولات الاختراق من الجهة اليمنى احتك مع قائد المنتخب البحريني راشد الحوطي فتعرض للإصابة برأسه فيما طرد الحوطي بعد إنذار على الخطأ ثم بحمراء مباشرة بعد محاولة الاعتداء على الحكم (د30).
ومع استمرار ضغط منتخبنا تتالت محاولاته وأبرزها كانت تسديدة مارديك من زاوية صعبة علت العارضة، ونجح اللاعب نفسه في ترجمة مجهود المواس الكبير بعد اختراق وتمريرة ذهبية هيأها له نحو المرمى المشرع ليعزز التقدم بهدف ثانٍ (45).