يا ترى وش لون طلتـهـا تـكــون
و وش كثر فيها من اوصـوف الجمـال
و كيف خطوتها و هـي تمـشـي بـهـون
مقبلة و تقول للغالي تـعـال
و كيف حـال الشـوق بالقلـب الحنـون
و وش يميزهـا الحلـى و الا الــدلال
و كيف رمش العيـن لا غطـا الجفـون
و كم بقـى مـا بينهـا و بيـن الكمـال
الحضور لأغلى عروسه يحـتـرون
وكل واحد عنده اكثر من سـؤال
من حلاها كحلت كل العيون
زينها و اوصوفها اقرب للخـيـال
الكلام يصير عنها ذو شجون
حسنها قصة و سواليف ن طوال
نورهـا يشـبـه تباشـيـر الـمـزون
لابـدت لارض ن عليهـا الحـول حـال
لا مشت و الـنـاس فيـهـا يطالـعـون
كنهـا غصـن (ن) بـدرب الريـح مـال
عالـيـة بالـزيـن و البـاقـيـن دون
درة ن للغيـر مــا تعـطـي مـجـال
حيـرت بوصوفـهـا عـلـم الفـنـون
عـن جميـع البيـض عالمهـا لـحـال
مثلهـا مــا فـيـه بالدنـيـا فـتـون
بالحـلا و الزيـن مـضـرب للمـثـال
و عـن غلاهـا و قدرها لا تسألـون
عند (اسم العريس) حبهـا فـوق الخيـال
لـو تبـي قلبـه مـع عيونـه تمـون
قال قلبي يا (اسم العروس) لك حـلال
كـل زينـة بعدهـا عـنـده تـهـون
بالحـلا مـا مثلـهـا مهـمـا يـقـال
ابوها (اسم ابوها) بدرب الخيـر عـون
ظافـر ن بالمـدح مـا بيـن الـرجـال
و أمها (اسم ام العريس) تسكن بالعيون
عن غلاها ما بقى شي ن يقال
و (اسم عائلة العروس) بكل موقف يبرزون
ذكرهـم ثابـت مثـل صــم الجـبـال
و (اسم عائلة العريس) للـمـجـد لازم يـاصـلـون
مـا يهـد اعزومـهـم روس الـطـوال
غنـوا الليلة علـى عـذب اللـحـون
ليـلـة الفـرحـة و لا كــل اللـيـال
و يالحضـور اللـي لصوتـي تسمعـون
رددوا آمـيـن يـــا رب الـجــلال
ومـن دعـا التوفيـق ودي تطلـبـون
الله يديـم الفـرح فــي كــل حــال